الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 | 04:59 م

بعد انطلاقها اليوم.. من هم المرشحون المتنافسون في انتخابات الرئاسة الأمريكية

شارك الان

بعد انطلاقها اليوم.. من هم المرشحون المتنافسون في انتخابات الرئاسة الأمريكية 

انطلقت اليوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتوجه الناخبون لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.
يتنافس في هذه الانتخابات خمسة مرشحين يمثلون طيفًا واسعًا من التوجهات السياسية.

*كامالا هاريس (الحزب الديمقراطي):*
تبلغ من العمر 60 عامًا، وتشغل حاليًا منصب نائبة الرئيس.
بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي في يوليو الماضي، أصبحت هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي.

تسعى لتكون أول امرأة وأول شخص من أصول ملونة يتولى رئاسة
 الولايات المتحدة
.تتمتع بخبرة واسعة كعضوة سابقة في مجلس الشيوخ ومدعية عامة لولاية كاليفورنيا ومدينة سان فرانسيسكو.

*دونالد ترامب (الحزب الجمهوري):*
يبلغ من العمر 78 عامًا، وهو الرئيس السابق للولايات المتحدة (2017-2021).حصل على ترشيح الحزب الجمهوري في مؤتمر الحزب في يوليو الماضي.يخوض ترامب محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض، مستندًا إلى قاعدة شعبية قوية داخل الحزب الجمهوري.واجه خلال حملته الانتخابية تحديات قانونية، بما في ذلك اتهامات جنائية، لكنه استغلها لتعزيز شعبيته وجمع التمويل لحملته.

*تشيس أوليفر (حزب التحرريين):*
يبلغ من العمر 39 عامًا، وهو ناشط سياسي ترشح سابقًا لمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا في عام 2022 وحصل على 2% من الأصوات.اختاره حزب التحرريين كمرشحه للرئاسة، ويعتمد في حملته على تعزيز الحريات الفردية وتقليص دور الحكومة.

*جيل شتاين (حزب الخضر):*
تبلغ من العمر 74 عامًا، وهي طبيبة وناشطة سياسية.
ترشحت سابقًا للرئاسة في عام 2016 تحت راية حزب الخضر، وتخوض السباق مرة أخرى في عام 2024.
تنتقد شتاين الحزبين الرئيسيين لعدم الوفاء بوعودهما تجاه العمال والشباب والمناخ، وتدعو إلى سياسات تقدمية تشمل العدالة الاجتماعية والبيئية.

*كورنيل ويست (مستقل):*
يبلغ من العمر 71 عامًا، وهو فيلسوف وأكاديمي وناشط سياسي.
يخوض السباق كمرشح مستقل، مستهدفًا جذب الناخبين التقدميين الذين يشعرون بعدم الرضا عن الحزبين الرئيسيين.
يركز ويست في حملته على قضايا العدالة الاجتماعية ومكافحة الفقر وتعزيز حقوق الإنسان.

تُجرى هذه الانتخابات في ظل تحديات داخلية وخارجية تواجه الولايات المتحدة، مما يجعلها محط أنظار العالم. من المتوقع أن تؤثر نتائجها على مسار السياسات الأمريكية في السنوات المقبلة.